بسم الله الرحمن الرحيم
تعاهد الثوار على إقامة الخلافة
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اّله وصحبه أجمعين:-
المكر والكيد والخداع لأمة الإسلام ديدن الكفار منذ بدء الخليقة وحتى قيام الساعة.. كادوا لنبي الله إبراهيم وصالح وزكريا ورسولنا الكريم (ص):(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين). (ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله) إن كفار الأرض يكيدون لإدحاض ا
لحق وإقامة الباطل فلا يؤمن جانبهم (ّ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنّى يُؤْفَكُونَ َ) . ولقد مكر الكفار بالمسلمين مكراً كباراً1924فهدموا دولة الخلافة وتاّمروا مع الحسين بن علي و مصطفى كمال ثم أكملوا مكيدتهم بتقسيم بلاد المسلمين ووضعوا على كل بلد طاغية يحكم بغير ما أنزل الله فنهبوا الثروات والخيرات وإنتهكوا الأعراض ودنسوا المقدسات وأعانهم رويبضات رضعوا الذل وصاروا عبيداً لهم أعداء ً لدين الله .. صمتت الأمة طويلاً فلما تحركت ثارت وأطاحت بالماكرين في تونس وليبيا واليمن ومصر ولكن الكافر لم يستسلم ركبوا الثورات وتاّمرا و كادوا وعادوا مع الفلول وإلتفوا على الثورات وحرفوا مسارها حتى صار عمرو موسى والبرادعي قادةً للثورة فويل للماكرين (وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ) نجح الكافر في حرف الثورة لأن الثوار لم يكن هدفهم تطبيق شرع الله أما ثورة الشام المباركة فهي بنكهة إسلامية جعلت الكفار في ورطة يواجهون تحدياً غير مسبوق .. عشرون شهراً من العذاب حاروا كيف يتعاملون.. تركوا بشار يذبح المسلمين خوفاً من عودة الخلافة التي تعاهد عليها الثوار..فأخذوا يمكرون ويكيدون بثوار الشام من مؤامرة إلى مكيدة مرة عنان ومرة الإبراهيمي ومرة إئتلاف من قطر ومن إيران ومرة الأمم المتحدة والقوات الدولية لأفغنة سوريا ولكنها الشام عقر دار الإسلام ..لم تخذلهم المكائد فصدعوا في وجوه الكفرة( أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ).. صدعوا هي لله هي لله لن نركع إلا لله..صدعوا إمكروا كما تشاؤؤن لا لقوات دولية في سوريا علمنا مكيدتكم وأجمعوا أمركم وشركاءكم وعلماءكم ثم كيدونا جميعاً ثم لا تنظرون فأهل الشام يرددون قول الله( قُلِ اللّهُ أَسْرَعُ مَكْراً إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ) فالخلافة قادمة بإذن الله ألا وإن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام ألا وإن أكبر فتنة على أمة محمد (ص) هي فتنة المسيح الدجال وسيكون مقتله في الشام فمن هو دون الدجال كبشار وزمرته حتماً بإذن الله سيهلكه الله. فها هي قوافل الشهداء تتسابق إلى ساحات الوغى في حمص وإدلب ودمشق فأهل الشام مباركين يدفعون ضريبة التمكين وويل الكافرين الماكرين لهذا الدين..( وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ، فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ) فالنصر قادم والخلافة قادمة وإن غداً لناظره قريب عجل الله لنا بالفرج والنصر إنه سميع مجيب.