توقف يا قلبـــي... كفاك نبضاً

قد يمر الإنسان في
أوقات ,, مواقف ,, ظروف
تجعله يكره الدنيا
بما فيها ,,
ويعيش لحظات
ضعف وألم
يشعر فيها بنوع من اليأس

توقف يا قلبي ,,
أنت تنبض وتدق
لا تملّ ولا تيأس
من أجل الحياة
لتحييني
لكن
أي حياة ؟!!
ليتك يا قلبي لا تنبض

توقف !! توقف !!
فأي حياة هذه التي تحييني بها ؟
لا أريدها لا أريدها
مع كل نبض
أذوق ما لا أريد
أسمع ما لا يرضيني
أواجه من يجافيني

لماذا يا قلبي ؟!!
هل لأنك طيّب ؟
أم هل لأنك صادق ؟
أم لأنه كُتِبَ عليك الأسى مرارا
فيزيدوك مرّاَ وألماً ؟

يحسبوك اعتدّت عليه
يظنّوك تكيّفت عليها من حياة ؟!!
وبالرغم من ذلك
مازلت تنبض
لا أدري لماذا ؟!!
لِمَ لا ترتاح يا قلبي ؟
نعم.....
ترتـــــــاح
لقد توقفت قلوب قبلك عن النبض
قلوب طيبة
بيضاء ........ طاهرة
ثمّ
توقفت

متى يأتي دورك يا قلبي ؟!!
فأنت ضحّيت كثيراً
لكن
مازلت مظلوماً وتظلمني معك
كونك تنبض لتحييني
وترغمني أن أعيش مع
قلوب خبيثة سوداء لئيمة
قلوب لا تعرف إلاّ
الظلم والحقد
والخبث واللؤم
قلوب ليس بقلوب بشرية !!
هذا ليس مكانك يا قلبى
فلتسمع همسي ورجائي
ولتتوقف
لنَنْعم هنــــــــــــــاك
مع قلــــــــــوب الطيبة والحب